office thermalisme

أفريكا جاد

قربة - نابل

office thermalisme

صدربعل بريستيج

جربة 

office thermalisme

مرحبا تالاسو سبا

الحمامات - نابل

Previous
Next
       
26/06/2010

35 % من التونسيين يؤمون المحطات والحمامات المعدنية للاستشفاء

By: Africain Manager Center
Category: Magazine électronique

تونس 16 أكتوبر 2010 (وات)

يؤم 35 بالمائة من التونسيين المحطات والحمامات المعدنية للاستشفاء علما وأن عدد الوافدين (من تونس والخارج) على هذه

المحطات بلغ 36 ألف وافدا سنة 2009 بعد أن كان هذا العدد في حدود 7 ألاف سنة 1997. وهو ما يعكس المكانة الهامة التي تحظى بها تونس في هذا القطاع مما جعلها تحتل المرتبة الثانية عالميا بعد فرنسا في مجال الاستشفاء بمياه البحر.

 

 تحتضن تونس يومي 1 و2 نوفمبر 2010 الجلسة العامة 63 للمنظمة العالمية للمياه المعدنية وعلم المناخ التي تنتظم تحت شعار "التقاليد الجودة والتجديد في قطاع الاستشفاء بالمياه".

وستكون تونس، التى تشغل حاليا منصب نائب رئيس المنظمة، وخلال هذه الفترة مركزا دوليا يجمع مختصي القطاع من الصين وكوبا وفرنسا والمجر وايطاليا واليابان ورومانيا وروسيا واوكرانيا لتبادل الخبرات وعرض التجارب فى استخدام المجالات الطبية القديمة وتدارس الاشكاليات المطروحة لتطويره فى بعض البلدان.

واكد السيد فرج الدواس، المدير العام لديوان المياه المعدنية، خلال ندوة صحفية عقدها، يوم السبت، ان اختيار تونس لاحتضان الجلسة العامة للمنظمة، يعود الى التقدم الهام الذى احرزته البلاد فى القطاع، اذ انها تحتل المرتبة الثانية عالميا فى مجال الاستشفاء بمياه البحر.

وابرز ان اختيار المنظمة لشعار "التجديد والجودة والتقاليد فى قطاع الاستشفاء بالمياه" يواكب الاقبال المتزايد على الاستشفاء بالمياه التي اثبتت الدراسات الطبية الحديثة نجاعتها من جهة ومساهتمها في التخفيف من التاثيرات الجانبية لكثرة استعمال الادوية من جهة اخرى.

وتشير الاحصائيات الى ان نسب التوافد على المحطات الاستشفائية في تونس سجلت ارتفاعا ملحوظا اذ مرت من 7 الاف وافد سنة 1997 الى 36 الف وافد سنة 2009 كما ارتفع عدد الوافدين على الحمامات الاستشفائية الى حوالي ثلاثة ملايين ونصف خلال نفس الفترة.

واكد السيد امبرتو سليمان، الكاتب العام للمنظمة العالمية للمياه المعدنية وعلم المناخ، ان تجذر استعمال المياه المعدنية فى تونس منذ الحضارة الرومانية يعتبر من العوامل التى ساهمت فى جعلعا وجهة رائدة فى المجال فضلا عما تتمتع به من جمال طبيعي ومناخ معتدل يساعد على العلاج الطبيعي والنفسي، مضيفا ان تونس تمتاز على باقى بلدان المنطقة المتوسطية بوضع استراتيجية واضحة لتطوير قطاع الاستشفاء بالمياه.

ولاحظ ان تونس تمتلك اليوم كل المقومات لتصبح قطبا فى مجال الاستشفاء بالمياه، وجذب السياح الاوروبيين وغيرهم بفضل ما تتوفر عليه من كفاءات مختصة فى المعالجة بالمياه وجودة الخدمات وحسن الضيافة والاستقبال.

وبين ان مزايا الاستشفاء بالمياه مافتئت تتاكد يوما بعد يوم، اذ اثبتت الدراسات العلمية ان حوالي 50 بالمائة من الادوية الكيميائية يبقى مفعولها محدودا في بلوغ العلاج مشيرا الى ان البلدان المتقدمة باتت تحث مواطنيها على التوقى من الامراض وذلك باللجوء الى مختلف طرق الاستشفاء بالمياه.

كما ابرز العلاقة الوطيدة بين الاستشفاء بالمياه والحياة فى الفضاء ذلك ان الاستشفاء بالمياه يساعد رائد الفضاء على اعادة التاقلم مع محيطه عند عودته الى سطح الارض مشيرا الى ان هذه الدورة ستتميز بحضور رائد الفضاء الروسي "جنادى بادلكا".

وافاد فى هذا الصدد، ان هذه الدورة ستكون بالنسبة لتونس خطوة اولى نحو عقد اتفاق مع مركز تدريب رواد الفضاء بروسيا لاستقبال هؤلاء الرواد بمراكز الاستشفاء بالمياه قبل الرحلة وبعدها.

يذكر ان انعقاد هذه التظاهرة يتزامن مع احتفال ديوان المياه المعدنية بالذكرىالخامسة والثلاثين لتاسيسه


أرسل صوتك ...
لم يتم التصويت عليها بعد
الرجاء الضغط على النجمة للتصويت