office thermalisme

أفريكا جاد

قربة - نابل

office thermalisme

صدربعل بريستيج

جربة 

office thermalisme

مرحبا تالاسو سبا

الحمامات - نابل

Previous
Next
       

تاريخ الإستشفاء بالمياه في تونس

يعود تاريخ العلاج بالمياه إلى 3000 قبل الميلاد فالرومان كرسوا أنفسهم لعبادة الماء ، و إهتموا بشبكات المياه، وكانت الحمامات الساخنة تتميز بضخامة المساحة تستخدم للأغراض الطبية،. فهي تمثل أماكن عامة تحوي أجمل المنحوتات واللوحات والتماثيل و تعد مظهرا من مظاهر الترف و كان العلاج بالمياه للإغريق مصدر الجمال، فالحمامات تمثل ثروة لكل مدينة.و هذا ما دلت عليه الآثار الهائلة للحمامات و لمعابد . و توجد بها أربعة أقسام: المدخل وغرفة الماء الدافئ، و غرفة الماء الساخن أخرى للماء البارد.
و يعود استعمال المياه المعدنية  بالبلاد التونسية إلى أقدم العصور حيث كان اليونانيون الأوائل في هذا المجال و من تقاليدهم حسب المؤرخين تقديمهم الهدايا و القربان و إقامة الولائم تقربا و تقديرا و عرفانا لآلهة المياه المعدنية الساخنة و الطب. و لقد أبرزت تنقيبات جبل الوسط على أنّ المنابع الحموية كانت تستجيب لوظيفتين : العلاج و المتعة. كما يعبر التقسيم المعماري لهذا الحي على وجود حمامات و قاعات لللعب و المرح.

و اعتبارا لما تتميز به المياه المعدنية من صفات نادرة و نافعة و مضمونة بالإضافة إلى استجابتها لمختلف الرغبات ولدت لدى أجدادنا ارتياحا للتواصل الموجود بين العلم و العقيدة نتج عن ذلك تطور في إستعمال ا لمياه المعدنية و الإستفادة منها. و للتونسي اليوم علاقة خاصة بالاستجمام والعلاج بالمياه بفضل العيون والمنابع التي تجري من الشمال إلى الجنوب، وهي مياه ذات خصائص علاجية هامة مثل التخفيف من الوزن أو آلام الظهر والمفاصل والأنف والحنجرة وغيرها.

ومع العلاج بالمياه المعدنية نجحت تونس في اقتحام تجربة أخرى تتمثل في العلاج بمياه البحر الذي يشكل الآن حلا مثاليا لعدد من المشاكل الصحية على غرار مخلفات الوضع والولادة والتوتر النفسي والعصبي.. الخ، وتعتبر تونس اليوم الثانية في العالم من حيث عدد ومستوى الخدمات التي تقدمها المحطات العلاجية و مراكز الإستشفاء بمياه البحر وقد أسهم ذلك في مزيد من التعريف بتونس وجعلها مقصدا هاما للجمع بين العلاج والسياحة وما يتوافر بها من ظروف للنقاهة والترفيه .

طرق المعالجة بالمياه

بين التقاليد العريقة و الخدمات الممتازة بين المتعة و الضوابط الطبية الصارمة، أصبح هذا القطاع يستقطب عددا كبيرا من الباحثين عن الفوائد العلاجية للمياه و خدمات ذات جودة عالية يؤمّنها إطار طبي و شبه طبي كفء باستعمال طرق معالجة عصرية و مختلفة منها :

  • حمّام من الماء في حالة غليان، و حمّام تمسيد : رعاية  تبعث على الراحة و الإسترخاء في مسبح من ماء البحر، الذي تحركه زخات صغيرة مبرمجة لتؤتي فعلها على الجسد.
  • الصلصال البحري : رسوبات بحرية مسخّنة و يتمّ طلي بعض المناطق من الجسد بها.
  • كريوترابيا : طلاء الرجلين الثقيلتين بمحلول يجعلهما يحسّان بالبرد.
  • الحمية : الحمية الكلاسيكية أهمّ أنواع هذه الحميات تأتي لمقاومة الأرق و السمنة و من أجل معالجة داء الرجلين الثقيلتين و داء المفاصل و مساعدة النساء حديثات الوضع و أيضا لمعالجة آلام الظهر.
  • الدش البخاخ : زخّات رقيقة جدّا من ماء البحر على جسم ممدّد فوق طاولة، و يتمّ عادة مصاحبتها بتمسيد خفيف، بغية الإسترخاء.
  • الدشّ بالخرطوم : يتمّ قذف الجسم بماء البحر من خلال خرطوم، بغية التأثير على أماكن بعينها و تمسيد الجسد و حمله على الإسترخاء.
  • الطلي بالطحالب : يتمّ طلي الجسد بكامله بمستحضر من الطحالب ذات فائدة في معالجة حالات التسمّم، و أيضا ذات فائدة في معالجة آلام الظهر.
  • الجمباز في الماء : حركات داخل المسبح تحت إشراف ممرّن مختصّ بغية الإستفادة من عامل الدفعالذي يؤمنه ماء البحر.
  • التمسيد : عمليات تمسيد كلاسيكية و مفيدة و تمسيد باستعمال عديد المواد و على طرق مختلفة.
  • رياضة المشي : دورة مشي ضد التيّار في مسابح تتراوح بين البرود و السخونة.
  • معالجة الرجلين : وعاء من الماء ذات حرارة متغيّرة من أجل مساعدة الدورة الدموية و معالجة آلام المفاصل في اليدين.
  • مسبح ماء البحر: عديد الانواع منها، بدءا بالمفتوحة للجميع، أو المعدّة للحركات و الإسترخاء أو للسير و التمتّع بالمياه، تحت إشراف  مختصين بالتمسيد.
  • الزيارة الطبية : يتمّ من خلال الزيارة الطبية الأولى تحديد حاجيات الزائر و من ثمة إعداد البرنامج الملائم لصحته و متطلباته.